أحاسيس صامته

للعمر خطوات يترنح به الزمن كيفما كان فقد يصفو وقد يعدو بنا إلى حيث لا نرغب
لكن الأجدر ثبات الروح عن الترنح معه

فمدى السنين ليس إلا عدد يأرخ في سجل الحياة
!!!فالأبقى دائماً تلك القلوب التي لا يمكن قياسها بالسنين


فكل عام وانتي بخير وكل عام ولوطن قلبك شموع لا تنطفي
واسبقية حروفي هي بحجم شخصك وبأريحية روحك وبرقي حضورك في صحاف تعارفنا








لك مني عميق الود ولروحك أكاليل الورد


وعذراً نسوووووومه ع الدرعمه في مدونتك ولو انها جات متأخره

طرقاتها الخفيفة على نافذتي .. ادمنت سماعها وهديلها الحزين صاحب صباحاتي كثيرا
قمرية اعتادت وضع بيضها عند نافذتي ليقينها بأني لا استخدمها الا نادرا .. اصبحنا جارتان
يوما بكيت لها كثيراا .. وبثثت شكواي لها .. فأطرقت قليلا ثم جاءت بقشة ووضعتها في عشها العتيق الجديد
.. فكرت كثيراا بمقصدها .. وكيف اننا لا نتوقف بل نزداد اصرار ..
فهي كثيرا ما وضعت بيضا ههنا شيئاً من صغارها نبت ريشه وطار .. وبعض منها فقدته
لم تتوقف عن بناء العش ووضع المزيد من البيض
الطيور لا تعرف اليأس ولا تشتكي قلة الحيلة بل تبحث بلا كلل عن حبة للعيش او قشة للعش عجيب امرها
اما نحن فلا نصدق بأول عقبة ..حتى نلطم الخدود ونرفع العويل
مخجل امرنا .. وطريقة استخدامنا لعقولنا .. وبلادة مشاعرنا
متى نمسح كلمة يأس من قاموسنا
ونبدل كلمة الم بأمل

جورية لكل قلب ذو جرح مفتوح

حتى وان كان للماضي ذكرى تؤرق الليل السعيد
وتجعل من الايام كانها سرداب للذكريات المؤلمة
فتأكدي
منذ وجودك بحياتي
تغيرت تلك الصور التي رسمتها للظلام بداخل الليل
فأنتي من بددت تلك الظلمه
واشعلت الانوار
ونثرت عطرها الفواح
لاصبح كعالم النسيان بأحضان حبيبتي
حبيبتي التي ملكت ادق تفاصيل مشاعري
حملتني على مركب السعادة وسافرت بي إلى عالمها
حيث تهب نسمة الربيع التي تداعب وجنتاي
هناك في عالمك انتي فقط
اصبح للسعاده طعم اخر
حتى وان لم نكن نرسم للسعادة سبل وطرق لكي نسلكها
تأكدي وجودك بثنايا حياتي
يجعلني اهيم في عالمك لا اريد المكوث في مكان اكثر من ثوانٍ معدودة
فأنتي بحر لا نهاية له
وارض لا قرار لها
وسماء لا حدود لها
فأنتي نسمة الربيع التي تجول داخلي



ما اجمله من كلام

أشتقت إليك ....نسمة الربيع


تداعبين وجهي البريء على ضفاف الشاطيء

هناك في مكاني المفضل ..

في الصبح مع شروق الشمس

أسير

أرى هناك البعض منهم .. من جاء وافدا تاركا دياره .

سنارته تخادع السمك علهّا تصيده

......

أشتقت للعصافير الصغيرة أمامي تقفز .. أبتسم لها وأهديها السلام قائلة

صباح الخير

أشتقت للنورس ..

آآآه كم اشتقت له حقا

أرفع رأسي أتابع طيرانه

وحتى آلة رش الماء على العشب أسمع صوتها يطربني

ترش الماء تدور

تبلل عباءتي .. وأقفز منها حتى لا تصيبني بالمزيد

......

.. أشتقت لمنظرك أيها الطفل على دراجتك تواكب أباك ركضه

تسبقه فتبتسم ..

......

أشتقت لك أيها العشب الأخضر

أخلع حذائي أتحسس رطوبتك الجميلة

.. وأشتم رائحتك المنعشة

متى

متى

متى

تعودين ....نسمة الربيع ؟

أتراك أشتقت لي كما اشتقت لك ؟


......

راقت لي فلتشتها