من حكايا الحافلة .... " مفتاح مروة " !
غريبة هي الحكايات التي رافقت فاجعة احتراق
حافلة طلاب أطفال عناتا، أو ما بات يطلق عليها "مأساة جبع"، وأبرزها حكاية
"مفتاح مروة" .. ومروة محمد عميرة (4 سنوات)، هي الطفلة الوحيدة التي تعرف
إليها ذووها من بين الضحايا ، ودفنت في مقبرة البلدة القريبة من القدس،
والمعزولة عنها بجدار قميء، عند الخامسة مساء.
تفحّم جسد مروة، لكن
المفتاح الذي اعتادت أن تضعه في سلسلة في رقبتها، كونها اعتادت التوجه إلى
المنزل بعد انتهاء دوامها المدرسي، لتفتح الباب بمفتاحها، كان دليلاً
ليتعرف إليها والدها من بين الجثامين اليافعة التي لم تخجل النار من
أجسادها الغضة