تنفيذ حكم القتل في يمنيين سطوا على استراحة بجدة وقتلا حارسها بحديدة
القتل حداً لسعوديتين شقيقتين قتلتا امرأة طعناً وسلبتا حليها.. في الرياض
واس – الرياض: أصدرت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، بياناً حول تنفيذ حكم القتل حداً في الجانيتين سعاد بنت حسني بن حماد العنزي، وشقيقتها منى بنت حسني بن حماد العنزي، في مدينة الرياض "سعوديتي الجنسية" قتلتا السيدة نمشة بنت خزيم العنزي، بطعنها بسكين في رقبتها ما أدى إلى وفاتها، إثر دخولهما إلى منزلها بقصد السرقة، فيما أمسكت الثانية ابنة المجني عليها لمنعها من نجدة والدتها، ثم سلبتا حليهما ولاذتا بالفرار.
وتمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانيتين المذكورتين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما. وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهما شرعاً، وأن ما أقدمتا عليه هو من باب قتل الغيلة، وحُكم عليهما بالقتل حداً.
وصُدق الحكم من مرجعه وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وصدق من مرجعه أيضاً.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجانيتين سعاد بنت حسني بن حماد العنزي، ومنى بنت حسني بن حماد العنزي اليوم في مدينة الرياض.
وفي جدة , نفذت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، حكم القتل في الجانيَيْن علي بن حسن بن ناجي الحمدي، وملاطف بن محمد بن ناجي الحمدي، في محافظة جدة "يمنيَيْ الجنسية"؛ أقدما على القتل العمد بالسطو على إحدى الاستراحات وقتل حارسها نور أيوه أحمد "إثيوبي الجنسية"، بواسطة ضربه بحديدة على رأسه وتكتيفه ورميه من فوق إحدى الغرف وكتم أنفاسه حتى الموت.
وتمكنت سلطات الأمن من القبض على المتهمَيْن، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما، كل حسب دوره، وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهما شرعاً، وذلك بإقامة حد الحرابة على علي بن حسن بن ناجي الحمدي، وأن يكون ذلك بقتله, وقتل ملاطف بن محمد بن ناجي الحمدي تعزيراً.
وصدّق الحكم من محكمة التمييز ومن المحكمة العليا كما صدر أمرٌ سامٍ يقضي بإنفاذ ما تقرّر شرعاً وصدّق من مرجعه بحق الجانيَيْن المذكورَيْن. وتم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني علي بن حسن بن ناجي الحمدي وتنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني ملاطف بن محمد بن ناجي الحمدي يمنيَيْ الجنسية، اليوم الأربعاء، في محافظة جدة بمنطقة مكة المكرّمة.
وأكدت وزارة الداخلية للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين، على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل مَن يتعدّى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذّر في الوقت ذاته كلَّ مَن تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
منقول من مصدره