..؛ توقف هنــا .. واسكب شيئاً من الحنين ؛ ..

فقط سأجهش بحنين قلمي
أحن لأن أرتسم ذاتي من جديد بين حروفي
مجرد همس لحنين الازمنة

صدمة .. ورثاء من قلب الحدث!!
عزفت للحزن هنا..
وكفنت قلوب تنبض بالحب
سكبت الماء في حلق الخطيئة ورويت عروقها
حتى تنبت شجرا مثمرا من اسى !!


فاصلة سوداء ...
لن ينعم الحب بهالة نقاء حتي تشنق الخيانة على اطراف القلوب

احن الى طفولتي ....

الى تلك الطفله الصغيرة بداخلي...

حيث لا شيء يشغل بالها سوى اللعب ...


كل الشكر حبيبتي كبرياء على طرحكِ الراقي

دمتي لنا

سأدع الحنين هنا لوخزة الضمير
لمن لا يود أن يحظى بسكرة مساءآتي!!

عفوا سألوذ بك أيتها الكتابة إلى اللا شعور
الطامسة بها شفتاي نون الغنة حنينا لم يعد بجعبة كبرياء!..

كبريآء آنثى

لا أعلم أي مدى في السماء سيتسع لحزني!؟
وأي مقياس لخطاي على الأرض سيطرح منها قاسم الدموع!؟

يا لترف الباكين عليك يا أبا خالد..!!
ويا لهذا الألم الشامخ المهيب الذي يسلبني طوعاً قدرتي على البكاء..!!
يا لهذا الحزن الذي يجر صور ذكراك القديمة جراً
ليلقيها أمامي فأعيد ترتيبها عله كابوسا يعبث بمخيلتي الباطنة..!!
فقط بت أستأصل النور نهبا لتسترق به عيناي أمل وجودك..!!

حبك يا ملك الإنسانية خارطة لم ارسمها بيدي
لكني تتبعتها حتى غابت عن ناظري ولم تعد خرائط الكون
قادرة لإعادتي لنقطة البداية..!!

اليوم, ضاعت أوراقي وضاع معها إحساسي بالوقت وبالنوم وبالصحو
حرصي تلاشى..
وغدوت أكتب فقط لأثبت لنفسي أنه مازال بوسعي أن أكتب لأجل روح ستقرأني
وأن أصيغ حزني على الأوراق
صرت أكتب بنفسٍ متسارع وكأني أسابق الوقت في قتل عدو قبل أن تضبطني الأعين
وحين أنتهي من معركتي الصغيرة أسند ظهري على الكرسي
أرفع يدي فوق رأسي
انظر إلى نصي الركيك بابتسامة المنتصر
الذي يعرف في داخله ضآلة نصره وعمق الخسران الذي تكبدته يداه
ثم أحشر في سلة المهملات جرائمي ضد عدو هو أبلغ مني قوة
اسمه الموت الذي أخذك وسيأخذني
بقدرة الرحمن
فقط أحن إليك يا أمير القلووووب

اعلم أن الحروف ستنعتني بالجنون
لكني فعلا جنيت برحيلك يا أبا خالد
فرحمك الله رحمة واسعة


كبريآء آنثى

كل ما في الأمر أن للحنين ديناً أكتظ بإعطاءه حقه

ليس قصراَ وإنما واجب الذكرى أن أحيا بأطلالها واقعاً كانت أم خيااااال..!!

فقط الحنين هو الشيء الوحيد الذي أملكه

ولست على أستعداد أن أعيد الذكرى لأبتلى بوجع الحنين..



كبريآء آنثى